الـبارت الخـامس ~
حــــيث يحــيا الحُـــب نعـــيش ~
بدايــة البــارت ]~
يومٌ جديد تحمس له الجميع والبعض الآخر لم يشأ الذهاب ،، لكن لم تكتمـل هذه الرحلة ، لم يعد هناك رحلة الى الشاليه ،إذ تغيرت النفوس ، ولم يغادروا إلا فراس وشيخة في طريقهم الى تركيا .~
في الطائرة الخاصة التي تقل فراس وشيخة الى تركيا وبالذات الى أنقرة ~
ماهي (شجآعه ! ) .. تطعن القلب و/ تـروح ..
إطعن .. ! ولكن .. حط عينك بـ عيني .. !
فراس كان يقرأ الجريدة وشيخة تتأمل أجواء الجو من فوق السحاب . فراس ناظرها وابتسم وعينه على الجريدة : أول مرة تسافرين ؟!
شيخة : هــييه .
فراس [ معقولة ، وين عايشة ، لا سوق ولا سفر ، من العصر الحجري ] .
شيخة : أسأل سؤال ..!
فراس : خيـر
شيخة : إنت متأكد ما كو عندك عمل في تركيا ؟!
فراس : عندي شركة لكن هالرحلة سياحية .
شيخة :ليه ما حملنا لنا ثياب ؟
فراس : كل شي جاهز هنـاك في القصر .
شيخة رجعت تناظر أجواء الخارج من النافذة ، رغم إنه لا يوجد إلا بياض الغيوم وزُرقة السماء ، إلا أن هناك ما يجذبك الى النظر ، يُخـيل اليك أنك تعيش في عالمٍ مليئ بالطـهر والنقاء ، ابيض وخالي من الشرور والظلام .
رحـلة تعويضية للبنات الـى مجمع الظهران .~
كـانوا جالسين على طاولة كبيرة قبل التسوق .
منـال : فراس وزوجته مرتاحين هناك ، وفرحانين ، وحِنـا هِنـا..
مرام : هـييه ، انشاءالله خيرها في غيرها .
الجازي : عبيرو ، قـومي معي نتسوق .
عبير : وانتوا ؟!
العنود : سريـنا .
نجود : وين نور ؟
منال : وصية جدي بعدم زواجها من فراس صدمتها ..
عبير : السالفة تنرفزني .. سرينا .
توجهوا للمحلات .~
.................
ودعتك الله لو على قلبـي اخطيـت
وحاربتنـي مـن دون ذنـب وخطـيّـه
احسبك تذكرني إذا اصبحت وامسيت
واثـرك علـى فرقـاي نفسـك هنيّـه
الله اكبـر كيـف عنّـي تخلّيـت
من بعـد مـا علقـت روحي البريّـه
خـالد : بشاير ..!
بشاير : خـيير .
خالد : لـيه كذبتِ علي ؟!، شهرياً أسافر معكِ ..
بشاير بتوتر : كـذا ، كان ودي أسافر مع العيلة ، وخصوص إنني من حملت ما سافرت .
خالد : انتِ ما تخافين على الطفل ؟!
بشاير : أكيد أخاف عليه .
خالد : اوعديني إنكِ ما تعيدينها وتكذبين .
بشاير : وعـد .!
خالد بابتسامة : وين [ أشر على شفايفه ] .
بشاير :طـيب .
تقربت منه وباسته .
لا تفسر كــل [ صمتي ] لك جفـآ ..
بعض الغلا ما يشرحه غير [ السكوت ] ..
عند الأولاد في الشارع .~
سارة كانت لابسة برمودا أسود مع بلوزة كحلية بدون أكمام ونظارة شمسية ، كان شكلها جنـان ..
ريم لابسة برمودا سوداء مع فستان لنص الفخد ولونه وردي وشريطة على شعرها ، كـانت جنان هي مع سارة ..
بشار : سارو ، ليه ما روحتِ معاهم السوق ؟
سارة : ههههههههههه ، حطمتكم أنا وريم ..!
بندر : أوريكِ اللحين ..
كـان سلطان ولد جيرانهم جاي بسيارته ونزل من السيارة ، وناظرها بانبهار [ كلما لكِ تزدادين حلاة يسارة ] ..
ربا جالسة تناظرهم وهم يلعبون ، وجاتها الكـرة في رأسها ،.
ربـا مسكت الكرة وبعصبية رمتها بعيد وجات على سلطان ،.
سلطان رماها على سارة عنـاد .
سارة بصراخ : أوريك يا سلطانو ، بأخذ بثاري ..!
سلطان [ يا حلاتكِ وانتِ معصبة ] تـركها تصارخ لوحدها ومشى داخل بيته وهالأسلوب تكرهه سارة حييل ..
سـلطان [ شاب مملوح وبدوي ، عمره 18 سنة ، سنة أولى جامعة ، عيونه خضراء على أمه الفرنسية ، شعره طويل ومغرور وواثق من نفسه حــييل ]
سارة [ هـين يا سلطان ] ..
.................
على ذاك الطريق اللي يسمونه غرام أحباب
وطت رجلي على دربه ولاأدري وش نوى فيني
تبعته لآخر دروبه .. ألين أن القمر قد غاب
تعب قلبي ، ولا تعبت مسافاتٍ توديني
سامي كان مستلقي على سريره [ معقولة ، تاجرة منبهات مخدرة في الجامعة { نوف الـ.. } خـاب ظني فيكِ يا نوف ، 7 سنين سجن ، الله يسامحكِ ينوف ، ضروري أرد وأعرف السالفة ]
.................
حظي واعرفه دايم الدوم
معكوس.....
مدري قراده حظ والا
وراثه.........
شيخة دخلت مع فراس القصر وكان ظُلمـة ، شيخة ماسكة يد فراس .
فراس : انتظري وبفتحهم .!
شيخة : طيب .!
مشت ثواني و طـــرااخ
في المجمع ~
نجود : هالفستان حلو ..
منال : ذووق وأناقة وشياكة .
عبير : شيخوه كان عندها واحد مثله لكن لونه أخضر مع وردي ..
العنود : متـى لقيتيها لابسته ؟
عبير : لما كنا ببيتكم .!
الجازي : وين فطيم ومرام ؟
منال : في محل العطورات .
عند فطيم ومرام ~
فطيم : هالعطر ريحته جنـان ..
مرام : وهذا كمان ..
فطيم ومرام خذوا لهم 12 عطر ، ربـح المحل كثير .
البائع : كل يوم تعالوا .!
فطيم ومرام ما عطوه وجه ومشوا .
وتوجهوا للسواق راجعين البيت ..
أبـو شيخـة : الشخصية التي تظهر الآن ودورها ، كـان جالس يشرب له خمر [ بنتي الآن زوجها ملياردير وهو من قبل ملياردير لكن الآن ورث حلال جده وهو آلاف الشركات والمعارض ووو ، أنا ضروري أخطط لمستقبلي ]
.................
ثلاث حروف تتشابه وفرق المصطلح شتان
تفاصيل الالم غطت مساحات الامل فينا ..!
شيخـة : فـراس .!
فراس ولع الإنارة وتوجه لها ، كانت رجلها تنزف بغزارة وقطعة من زجاج المزهرية برجلها والورد متناثر والزجاج كمـان ،.
فراس : لا تتحركين .!
حمـلها من الخلف وأخذها للحمام ، جلست على طرف حوض الاستحمام وكانت تعبانة من الجرح والطيارة .،.
فراس : بسحب الزجاجة ، إذا آلمتك خبريني وبوقف ..
شيخة بعصبية : لا لا ..
فراس [ الطريقة الثانية أستخدمها ] ، تقرب منها وباس شفايفها ويده على الجرح ، وسحب الزجاجة بسرعة : آآآآآآآآآه .. يا حقير ..
فراس كان مبتسم على وضعيتها ، كانت ماسكة قميصه بقوة من الأمام ..
فراس ضمد الجرح بعد ما طهره ونظفه ، وكانت شيخة بتمشي لكنه سندها لجسمه وحملها ووضعت رأسها على صدره ويده تحت ركبتيها وورى ظهرها ، جلس معاها على طرف السرير ، وسحب بلوزتها العلوية ، وعليها بلوزة بدون أكمام .. استلقت ونام جنبها ويده على خصرها وناموا بعد تعب .~
.................
عائلة جديدة ~
أنساك ؟
لا يمكن !
بعد ما تمكّنت ,
من : ( قلبي وروحي وعقلي وذاتي ) ,
آلمحك
في كل الاماكن !
لا عايّنت
ياخامس , وسادس , وسابع جهاتي !
أبو محمد : هنادي .
هنادي : خير يبه .!
أبو محمد : أنا ملاحظ عليكِ إنكِ متغيرة ، أكو شي مضايقكِ ؟
هنادي : لا يبه .، أبـد .
أبو محمد : طـيب .
هنادي [ شاغل بالي وفكري كله ، لحظة ما نسيته أو غاب عن مخيلتي ، أنا ما ببني آمال عليه ، الدنيا قسمة ونصيب ، إنـسيه يا هنادي ]
.................
في فرنسا ~
محتاج لك اكثر واكثر من اول
في ذمتي محتاج لك بس ما أبيك
لو انك غذاء للقلب وانت الممول
فضلت اموت بجوع قلبي ولا جيك
مـاريا مع أم رامي على الفطور ~
ماريا : ليه تركي تأخر ؟!
أم رامي : جده توفى وأكيد انشغلوا .!
ماريا : إنتِ كم سنة هِنـا ؟
أم رامي : 5 سنين .
ماريا : طيب إبنكِ وين ؟
أم رامي : عند بيـُه ..
ماريا : تركي يسمح لك ترجعين تزورينه ؟
أم رامي : أكـيد ، الله يطول بعمره
ماريا : طيب ، أنا بأخذ مشوار الى السوق ..
أم رامي : تركي منعكِ من الخروج .!
ماريا : مشوار بسيط ، تعالي معي
أم رامي : طيب .
تركي كان جالس مع أمه ~
تركي : يمه .!
أم مازن : خير يولدي
تركي وراها الصورة وبدون لف ودوران ..
أم مازن : هالصورة ما لقيتها من دهر .
تركي : يمه ، إنتِ تزوجتِ من قبل أبوي وتطلقتِ ؟
أم مازن : لا .
تركي : يمه أنا لقيت هالصورة عند بنت معي بالدراسة وإسمها ماريا ومكتوب ورى الصورة [ أمي الغريبة ] ~
أم مازن بصدمة : ماريا .!
تركي : هيييه ماريا !
أم مازن كانت تتنفس بسرعة وتركي يعطيها ماء إلى أن هدأت : هالبنت بنتي !
تركي باستغراب : شـوو ؟
أم مازن : هالبنت كانوا جيراننا من سنين مضت ، أمها توفت وهي تولدها وأبوها بعثها عندي أرضعها معكم ، ورضعتها سنتين كاملين إلى 3 سنوات تربت عندي وسافر أبوها وسافرت ، تتصل بي وأتصل بها وما إنقطعنا حتى من 20 يوم آخر مكالمة لي معاها.
تركي بابتسامة : وهالبنت يمه عندي .
أم مازن : لا يكون تزوجتها ..!
تركي : لا .، لما كنت أتمشى لقيت رجال اثنين يحاولون يخطفونها وساعدتها وكاهي بالبيت مع أم رامي !
أم مازن : أبوها مثل أبوك ، تجار وأعدائهم كثير .
خــــــــــــطاي
إني سألت وجيت أدور للغياب أسباب..
خطـــــاي
إني تعلمت الوفا والناس كذابه
حسايف يازمن ماعاد باقي بذا الزمن أحباب
على حسب المصالح كل واحد يحسب حسابه ..!!
{ لـقى نفسه تايه في صحراء ،يبحث عن شي ، يرى شخصين بعيدين دون ملامح ، كان يحاول اللحاق بهما لكن دون جدوى حتى انهار على الأرض }
فر من نومه ووضع أياديه في شعره [ يا ربي هالكابوس يلاحقني دووم ] ناظر مكان شيخة وكان فاضي ، الساعة 10 مساءاً ، لبس بلوزته وغسل وجهه وتوجه للصالة ما لقاها وتوجه للمطبخ ، كانت تطبخ لهم عشـا .~
كانت معطية فراس ظهرها ، تقرب منها والتصق ظهرها بصدر فراس ، باس عنقها : الطباخة شو عم تطبخ ؟!
شيخة : أبد ، معكرونة بشاميل وحلويات ، [ كانت تزين الكعكة بالفراولة و ]
فراس : لييه وقفتِ ؟
شيخة [ ظهري يألمني من لما طحت من السلم ] .
فراس سندها له وأخذها للصالة ووضع لها وسادة واستلقت .~
شيخة : كمل تزيين الجاتو .
فراس بابتسامة : طيب ، حبيت أذكرك إن كان لي 3 شروط قبل ما نسافر، وكل طلب تجهزين حالكِ لتنفيذه .!
شيخة بتوتر : حسب الإمكانية .
فراس : عندكِ كل الامكانيات .
تركها وتوجه للمطبخ .~
الساعة 9:30 مساءاً ، بيت أبو خالد ~
العائلة مجتمعة على خير وسلامة ، على مائدة العشا ...
أم خالد : وين منال ؟
العنود : تكلم ربيعتها بالجوال .
سارة [ ربيعتها ! أو حبيبها ]
أم مشعل : تفضلوا .
عند منال~
منال : كنت واثقة إنك بتخطبني .
جمال : بعد أسبوعين أنا عندكم وبطلبكِ رسمي من عند أبوكِ .
منال : ربي ما يحرمني منك .
جمال : ولا منكِ .
[ مآيَفيَد بهآلزمن گثر آلآمآنيَ ]
~ ليَش آعيَش آيَآم عمريَ فيَ قهر ~
~ نظرتيَ للوقت تتعدى مگآنيَ ~
[ وإرتضيَت آلشوگ لعيَون آلزهر ]
على أطلال ذكريات والدٍ حزين ~
كان جالس يرسم لوحة لمنظر الحديقة اللي جالس فيها ، كان تفكيره في شي واحد هو عائلته ، حُبـه الوحيد وهو ابنه ، عُشقه الى زوجته ، سنين مضت ، 22 عاماً عاشها بعيداً عنهم ، قاسـى ألم الغُربة والوحدة والشتات ، تزوج ولكن لم يتغير شي ، زوجتهُ توفيت وأنجبت له طفلةً تبلغ 5 سنين ، كانت تلعب بالأرجوحة ، كان يناظرها ويبتسم ، لمعة الحُزن لا زالت بعينيه ..
صعبه اعيش ايـام {عمري} بـليـاكـ
وانت الحياة بدون شوفك كآبــه!
تعال {خـذني}لاخـر حدود دنـيـاك
مليت اقاســي من زماني عذابه !!
وعند والدةٍ ضائعةٍ ~
والدةٍ تشكي لنفسها آلام الوحدة والألم ومشاعر الفراق ، والدةٍ تُناظر الحديقة وتناظر الزائرين ، كلاً يزور أمه أخته خالته عمته ، وهي لا أحد ، 22 عاماً عاشتها بين جدران هذا المشفى ، كانت تتظاهر بالجنون لكنها بكامل قواها العقلية ، يجذبها منظر أمٍ تحمل طفلٍ أو طفلةٍ ، كانت جميلة جداً ، بعمر 37 عاماً ، جمال فتان وشعر أشقر وعينان زرقاوتين ، كانت كلما تختلي بنفسها تبكي وتشكي الى خالقها معاناتها .~
فمــن همــا هذان الشخصــان ..!!!
.................
ميار : ناصر تأخر حييل ، خوفي صابه مكروه .!
سما : استهدي بالله ..
ميار : لا إله الا الله
تـرن رن رن .
ميار ترد على الهاتف : ألو
...: إنتِ زوجة ناصر الـ .. ؟!
ميار : إيـه .
...: زوجك عمل حادث ، البقية في حياتكِ .
ميار رمت سماعة التلفون وانهارت على الأرض : نـــاصـــر .!
.................
بعد مرور 3 أيام العزاء ~
ميار وحالتها لا تسر عدو ولا صديق : متزوج ، متزوج وزوجته حامل .!
أبو خالد : كانت معه بالسيارة وماتت .
ميار تضحك بهستيريا وتبكي : متزوج وكانت معاه !
أبو خالد : ميار ، صلي على النبي ..
ميار : طيب ، هين يا ناصر ، وين سما ؟
أم خالد : جالسة بغرفتها !
توجهت لها ونيران الغضب تشتعل لكن لما سمعت صوت القرآن تراجعت [ يا ربِ ، البنت مالها ذنب وهي وقفت معاي في الشدايد ، الله يسامحك يناصر ]
.................
يـآإ سيد ـالروحّ ، لملمُ بارد عِظاميَ . .
وش تخسر إن مر في قلبيْ | بعض من نبضگ ..؟!
فراس كان يتمشى مع شيخة على البحر ~
شيخة ووجهها أحمر من البرد : الجو بارد .!
فراس : نرجع ؟!
شيخة : أكيد .
فراس : طيب .
ركـبوا السيارة وتوجهوا الـى فندق على شكـل كهـف وهالفندق ملـك فراس ..
.................
أم ذياب عند الدجالة ~
أم ذياب : وهذي كل السالفة ، أريد فراس يرجع لبنتي !
الدجالة : كـركوش بطلـتوش ، [ وترمي حجر في النار وتشتعل]
أم ذياب : شــو ؟
الدجالة تعطيها رمل ناعم وفيه سحر : اذا عندكِ صورتها أو تتذكرينها في بالك ، ارمي هالرمل على صورتها ومن تتذكرين شكلها ارميه على الأرض ! واذا أكو أخطاء يبطل السحر وينقلب مفعوله ، أبعديه عن الموية.
أم ذياب بفرح : ربي يجازيكِ خير ، وهذي فلوسك .!
500 ريال ، لمساعدة محتاج ، لا ، بل لأعمال الشعوذة .
.................
تعبت ارد الموج والبحر مجنون..
وعجزت أطفي النار والجمر غابه !!
رجيت بعض الصبر والعزم مدفون
بأرض المصير اللي لحفني ترابه !!
[COLOR="black"]نور جالسة في غرفتها ~
نور [ ليه يجدي تحرمنا من بعض ، سنين وفراس لي وأنا لفراس وبلحظة يضيع كل شي ] تخـيل لها صورة جدها يكلمها :[ اصبري يبنتي ، يمكن يجيكِ اللي أحسن بفراس ، وصلاح لكِ ]
نور [ بسم الله الرحمن الرحيم ، اللي جالسة أسويه بحالي ، هب زين ، انا بطلع أشاركهم السوالف ، لمتـى ؟! ]
.................
لآتجرح خدوودكَ ترىَ آلدمع يجرح ..
آن مآجرح خدكَ جرح قلب مغليك ../
سامي رجع لبريطانيا ~
بعد يومين من وصوله ، توجه للسجن يقابلها ، كان زجاج بينه وبينها ، جات له وكان التعب والانهاك بلغ أقصى درجاته .
سامي : ليه عملتِ كذا ؟!
نوف : فلوس ، كنت محتاجة فلوس .
سامي : ولو طلبتِ مني ، كنت بخلت عليكِ .
نوف : لا ،
سامي : من اللي جلب لك البضاعة ؟
نوف : شخص مجهول
سامي : شـو ؟ إنتِ غبية !
نوف بعصبية : انتهت الزيارة ، تركته وتوجهت للسجن مع الحارس .
سامي كان يتمشى وتفكيره لعندها [ الحق علي ، تأخرت كثير في بلادي ، لكن هي غبية ، شخص مجهول يعطيها المهدئات وتروج لها ! ]
ليــــه نلقى في زماننا جروح وأحزان وهموم ...!
ليــــه التفاؤل والفرح يبقى ثواني ما يدوم ..!
ليه العيون الخايفة ..!
وبعض المشاعر زايفة ..!
فيصل مع جنان والبنوتة سمـر ~
سمـر : بابا .!
فيصل : خير
سمر تتقرب من أذن أبوها و تهمس له [ متى جنان تحمل مثل عمو بشاير ؟ نبي بيبي ]
فيصل ابتسم : طيب ، جنـان .!
جنان وهي تناظر الشوارع : نعم !
فيصل : سمر تسأل سؤال .!
جنان لفت عليه : شـو ؟
فيصل بمكر : متى تحملين ، تبي بيبي !
جنان احمرت خدودها من الحيا وما ردت ..
سمر : نبيه بسرعة .
جنان لفت تناظر الشوارع وهي خجلانه حتى تناظر في فيصل !
نَفْسِي بِدَتْ تَرفضْ تُسٌولِفْ مَعْ [ الغِيِرْ ..!
اَفْرَحْ بـ صَمْتِي لَجَلَ أهٌوجِسْ أنَا فيك ..~
بعد أسبوعين في بيت أبو خالد ~
أبو خالد : الرجال طلبكِ مني ، وهو أدب وأخلاق وجمال وعيلته لها سمعتها بين الناس ، موافقة يبنتي ؟!
منـال بحيا : موافقة !
أم خالد [ وأخيراً بنفرح فيكم ] : كلللللللللللللللللللللللوش .
العنود وسارة يرقصون ويغنون : ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد كللللللللللللللللوش ..
.................
أشُوفِكْ في صباحي إنتْ مَعْنَى يا صباح الخير
وأشُوفِكْ في مَسَائي حِلْم وردي .. لا تصحيني
,,,
تِصَدِّق .. السَهَر يَرْسِمْ عيُوني ويتْقِنْ التصوير
ويشِقْ النُور في صفحة حياتي .. وما ألاقيني
شيخة جافاها النوم وطلعت تبحث عنه ، لقته يناظر التلفاز وأياديه ورى رأسه دووم ، توجهت لعنده وجلست في حضنه ، فراس [ معقولة هذي شيخة ، أكيد جنت والله نايمة ] ، حوط يده على خصرها ..
شيخة : فراس .!
فراس [ هب نايمة ] : نعم !
شيخة : تدري إنني حبيت واحد قبلك !
فراس اشتعلت نيران الغيرة فيه لكن ما بين لها : ليه تخبرينني ؟!
شيخة : واليوم لقيته في الفندق !
فراس [ في فندقي ] : طيب
شيخة : لكن كان متزوج !
فراس [ الحمد لله ] : طيب أنا أعمل شـوو ؟
شيخة : اذا الدورة الشهرية تأخرت يعني شو ؟
فراس : معقولة ما تعرفين ! كم شهر تأخرت عليكِ ؟
شيخة ورأسها على صدره : هي شهرياً تجيني وتأخرت شهر !
فراس : طيب كيف عرفتِ إنكِ حامل لما سقطتِ ؟
شيخة : كنت بالمستشفى مع رؤى ، عندها فحص أسنان وكان فيه فحص شامل وفحصت وتحاليل وقالوا لي حامل !
فراس : تريدين نروح المشفى وتفحصين !، بما انكِ توكِ أجهضتِ فشي عادي أحياناً تتأخر .
شيخة : لا .
شيخة وهي تحرك يدها على صدره : فراس !
فراس [ البنت ولهانة علي اليوم ] : عيون فراس !
شيخة : ليه ما نمت ؟
فراس بابتسامة مكر : ولهانة علي !
شيخة : لا ، لكن البارح كنت تتقلب كثير ،.
فراس [ أخيراً حسيتين ] : آآآه ، كابوس ملاحقني ومو عارف تفسيره !
شيخة ناظرته : طيب ، ودي نقوم نتمشى !
فراس ناظرها :طيب...
فراس كـأنها طفلة ، عسى ربي ما يغير حالها للسابق
في الطائرة الخاصة التي تقل العائلة إلى ايطاليا ~
أبو خالد جالس مقابل سلطان [ سلطان أهله انتقلوا من لبنان إلى ايطاليا ، وبفضله سافر أبو خالد والعيلة معاهم ، كان بيتوجه بطائرتهم الخاصة لكن أبو خالد أصر وجوده معهم ]~
أبو خالد بابتسامة : لولاك ما كنا الآن مسافرين ..
سلطان بادله الابتسامة : شدعوة ، ما عملت شي .
أبو خالد : ساروه عملت لنا ضجة في البيت والسيارة هب مصدقة إننا بنسافر بعد شهرين من دون سفر .
سارة دخلت وعليها بلوزة زرقاء مع برمودا بلون البلوزة لكن فاتح، ناظرت فيهم ولقتهم يبتسمون .
سارة : تتكلمون عنـي ؟!
أبوخالد : طرينا القط جانا ينط !
سارة : طيب ، أنا قطة !
جلست على كرسي بعيد لحالها وناظرت السحاب .
أبو خالد : زعولة ودلوعة .
سلطان : الله يعينك عليها .
أبو خالد : هييه الله يعينني .!
.........................
مثل النسيم العذب..تجرح سكوني
تسرق بقايا ضحكتي...وسط الاصحاب
احاكي اصحابي وهم يسمعوني..قلبي معك وكنهم عندي اغراب
وعنك يحاول بعضهم يسالوني...متى..؟ووين..؟وكيف..؟ اصبحتوا احباب؟
في طائرة أخرى تقل أبطالنا الى مكـان مجهول ~
شيخة : فراس ، تراني مليت .
فراس كان مستلقي على ظهره ومغمض عينه على الكنبة ..
المضيفة بدلع : أستاذ فراس أعمل لكَ مساج ؟!
شيخة [ شـو ، مساج ، جنت هذي ]
فراس بمكر : أكيد .
المضيفة فرحت : ثواني ..
شيخة بغيظ : جد ، ما تستحي على وجهكَ .
فراس غمز لها : تعملين لي ؟!
شيخة [ أنا ولا هي ] : أيــوى
فراس : جودي ، مرة ثانية !
جودي [ لـييه تزوج هالمغرورة ؟! ، لكن أنا أوريها ]
دخل معاها الغرفة ورمى بلوزته على الأرض ، واستلقى على بطنه ، شيخة أخذت الزيت مع الخلطة ومسحت ظهره ودلكته ،.
فراس : هذا مساج ؟!
شيخة : هـييه والله تبي جودي تجي لعندك.!
فراس بابتسامة خبث : تغارين ؟!
شيخة حست نفسها تلوع والألم رجع لها [ ما أتحمل هالألم ] ، مشت بخطوات ثقيلة للحمام واستفرغت ، رمت ربطة شعرها على الأرض .، دخل عليها فراس وظهرها في صدر فراس ، مسك يدها اللي على بطنها وكانت تعبانة حييل ، فراس فتح بلوزتها من الصدر ، كانت عرقانة ومنهارة .
.........................
تـركي بالمكتب مع عملاء سريين ..
تركي : مقرهم وعرفناه ، الآن مراقبتهم ومعرفة عددهم ..
الحارس : طيب ، من بكرا نراقبهم .
تركي : بدون محد يعرفكم .
الحارس : ثقة .
تركي : بالتوفيق
.........................
بشاير تكلم جمال بالجوال ~
جمال : هدي أعصابكِ حبيبتي !
بشاير : وين وعدك ؟
جمال : ممكن نلتقي .!
بشاير : هــييه .
جمال بثقة : بالشقة .
بشاير : طيب ، بكرا
خالد : بشاير بشاير !
بشاير : خالد وصل ، باي .
بشاير طلعت من المطبخ وبابتسامة مصطنعة : هلا وغلا .
خالد : من كنتِ تكلمين ؟
بشاير : أكلم ربيعتي .، بكرا بروح معها للسوق .
خالد : طيب ، جهزي الغذا .
بشاير : من عيوني .
في سجن بريطانيا ~
نوف : اتركني لحالي .
...: اذا وافقتِ ، مستعد أطلعكِ من السجن براءة .
نوف : شنو هي الشروط ؟
...: ____________________ .!
نوف بتوتر : موافقة .
...: بكرا انتِ طالعة .
.........................
انا عايش مع العالم وكل الهم في صدري
واحاول اخفي دموعي عن اللي يحبوني
اشيل الهم عن غيري حتى لو قسى دهري
واسعد من يحبوني لو الحساد لاموني
فراس : من متـى ؟! من يوم اللي أجهضتِ ، صحيح ؟
شيخة هزت رأسها بإي .
فراس ضغط على يدها : ارفعي رأسك
شيخة كانت تبكي ، غسلت وجهها ونظفت أسنانها رفعت رأسها وناظرته من المراية ..
فراس بعد شعرها عن وجهها وطلعت للغرفة ، فراس بخبث :حـامل ؟!
شيخة بخوف : شو ، لا لا ؟! [ جلست تبكي بألم ] الا طفل ، ما أريد .
فراس بعصبية : ليه ؟! لأنه مني .!
شيخة استلقت على جنب وهب تبكي بصمت : لا .! مو منك ، مني.
فراس بهدوء : لـيه ؟!
شيخة بصراخ : ما أريده يعيش مثلي ، لا لا ، ارحمني ، يا ربِ هب حامل ، واحد ومـات وماكو غيره،.
فراس بهدوء تقرب منها وغطاها بالبطانية ، نامي وبعدين نتكلم .!
.........................
عند ..~
عذاري [ لـُبى قلبي ، يجنن ، مزيون وملياردير وووووو ، سلب عقلي وفكري ، يا ريت كل يوم يزورنا ، لكن هو مسافر بريطانيا للدراسة ، يا رب اجعله من نصيبي ]
.........................
نايف وشوق ، في السوق ~
عجبي على حرفين قد سلبا وقآري
حآء حريق بآء بتُّ في نآري
مآذآ جرى لي نحول، غيرة، قلق
سهر عذآب جنون هز آفكآري
نايف : هذا وهذا وهذا وهذا ،،
شوق : انت ما تستحي ؟!
نايف بمكر : حقي . [ نادى البائع للحساب ]
شوق : طيب ، سرينا
كانوا يمشون ، صدم في شوق طفل كانت الشرطة تلاحقه ، لفت تناظره وألجمتها الصدمة .....!
.........................
مشعل بعصبية : وافقتين ؟!
هنادي : هـييه ، لمتى أنتظر وعدك ؟
مشعل : طيب ، الله يوفقكِ .
هنادي ببكاء : لا تتركني .
مشعل : وافقتين ، انتِ على ذمة رجال .
هنادي : طـيب .. أتمنى تنساني وأنساكَ.
وسكرته وهي تبكي ألم وقهر ..
.........................
صبــاح يومـ جديد مليئ بالألم والمعاناة للبعض ~
~ الـمـشـكـلـة ~ لاصـرت تـقـبـل / ويـقـفــون ..!
كـنــك [ بـقـايـا ذنـب ] مـا كـنـك " إنـســـان " ..!
في فندق أبطالنا بإيطاليا ~
شيخة كانت تبحث عن جهاز فحص الحمل ولقته ، دخلت غرفة التبديل وفحصت لكن ما كو أثر للحمل ، فرحت حيـ،،ـل ، فراس دخل ولقاها فرحانة : خـير !
شيخة : أنا هب حامل !
فراس : يا ذكيـة ،،
تقرب منها وناظرها : ما فحصتِ زي الناس ..
شيخـة : شـو ؟
فراس : ارفعي البلوزة !
شيخة : شـو ؟
فراس رفعها ووضع الجهاز وناظره : نتيجة غير متأكدة ..
شيخة وغابت الابتسامة عنها : طيب انت وين رايح ؟
فراس : البسي ، بأخذك المشفى !
شيخة [ ليـه ما أروح ، أفحص وأتأكد ] : طـيب .
.........................
شوق صحت من النوم ودخلت الحمام تأخذ لها شاور ~
دفنـت صوت الحب بأعماق صـدري
وشربت كاس المــــر وأخفيت عبـــــرات
ومع كل ونـــة قلب قــدمت شكــــــــري
للجـرح والدنــيا ودرب المتـاهـات!
كانت تسبح في الجاكوزي ومغمضة عينها وتفكر في أخوها اللي كانت الشرطة تلحقه لأنه حرامي ، [ معقولة أخوي حرامي ، لا لا ، أكيد هذا واحد ثاني ، مو غريبة مرة أبوي علمتهم يسرقون ] .. فتحت عينها وكانت بتأخذ الروب وفجـأة ..
: نـايف !
.........................
في فندق 5 نجوم بإيطاليا ، تقطن عائلة أبو خالد وأم مرام وأم سامي ~
سارة ببجامة النوم الناعمة وشعرها الحوسة تركض على السلم : يبه يبه !
أبو خالد يقرأ كتاب عن الثقافة : خير خير
سارة : فراس هني يبه !
أبو خالد بفرح : شو ؟
سارة : كاهو مع مرته ..
أبوخالد نهض بسرعة وتوجه للباب ..
.........................
بالسيارة ~
فراس : الفحوصات تظهر بعد أسبوع ، لا تفرحي حييل ، اللي ببالي في يوم من الأيام بيتحقق .
شيخة بابتسامة مكر : ربي ما يتحقق هالشي..
فراس تغيرت ملامح وجهه : أبوي جـا ، انتظري بالسيارة .
أبو خالد بفرح : هلا وغلا ، نورتنا يولدي .
فراس : هلا بك ، أنا عندي كلمتين ، أنا جاي أعرف الحقيقة كاملة..
أبو خالد بتوتر : كل الحقيقة مقابل انكَ ترجع تعيش معانا ..!
فراس [ أنا ما صدقت يفضى لنا الجو شوية مع شيخة لكن طيب ] : طـيب !
أبو خالد : تفضل .
فراس فتح الباب لشيخة : انزلي .
شيخة نزلت ورأسها يدور وفراس كان بيغلق باب السيارة وهو قريب منها ومسكت قميصه بقوة .. فراس ناظرها : تعبانة .!
شيخة تحاول تخفي ألمها : لا ..
فراس عرف انها تكذب : طيب ، ما تتألمين ! ارتكي قميصي وامشي بلحالك .
شيخة تستمد القوة : طيب .
مشى فراس خطوتين وانهـارت على الأرض ..
.........................
بشاير لبست أحلى لبس وأحلى شياكة ..
خالد بمكر : كل هذا لربيعتكِ ؟!
بشاير بتوتر : هـيه
خالد : طيب ، أنا طالع ..
بشاير : الله معكَ
.........................
أرجوك | خلي الحنين يعانق ,, اجفاني
والصـوت هذا | ابد لا تخنقـه ,,عبــرره !
شوق لبست الروب وركضت لنايف اللي كان نايم على ظهره وبلوزته على الأرض : ممممـ
شوق رمت حالها على صدره وكانت تبكي : نايف !
نايف باستغراب : شوق ، شوق ، ليه تبكين ؟
شوق وهي من بين شهقاتها : حشـ ، ـرة ،،
نايف تنفس الصعداء وابتسم على شكلها وبخبث : حشرة ،
شوق : هـيه .
نايف بابتسامة جذابة رفع وجه شوق من ذقنها : حشرة ، فقط !
شوق تمسح دموعها بأصابعها كأنها طفلة : هـيه !
نايف فتح ربطة الروب وبمكر : ارتاحي ، ريلاكس
شوق ما انتبهت للي عمله : ما ودك تقتله .؟! هب داخلة الحمام مرة ثانية !
نايف وبحركة سريعة فتح الروب وسحبها على صدره الى السرير : ما بقتله ! يعمل خير يوم إنه تفضل في الحمام ..
شوق انتبهت للي عمله وخدودها احمرت حيا : نايف هب وقتكَ .
نايف : تدرين إن عندي اجتماع وتركته بسببكِ .
شوق بحيا : نايف ! ممكن تبعد .
نايف بمكر : تريدين قربي !
شوق بهدوء : لا ، لكن .
نايف باس عنقها بهدوء وتخدرت شوق بمكانها ..
في المكتب عند فراس وأبوخالد ~
أبو خالد : من سنين طويلة ومضت تزوج أبوي على أمي ، مناير ، كانت نعم الأم ، وقفت معانا رغم اللي عملته أمي معاها كانت حنونة وطيبة ، الله رزقها براكان بعدي وبعد أبو مشعل ، كبر راكان معانا ، توفت أم راكان وأبوي كان متأثر حيل بوفاتها ، أمي طردت راكان من البيت وترعرع في دار الأيتام ، كبر وتزوج أمك ليان ، عاشوا بعيد عنا ، سُرعان ما تعب أبوي لفراقه وفي يوم زارنا مع أمك وإنت معاهم ، أمي حبت تنتقم من أم راكان ، بعدتك عن حضن أمك وأبوك ، 22 سنة أنا أخذتك وربيتك !
فراس : أمي وأبوي أحياء ..
أبو خالد : ما أدري ، بعد فترة من انهيار أمك سافروا ..
فراس وقف : جدتي تعمل كل كذا ! طيب وصلتي بشيخة ؟!
أبو خالد : أمك كان عندها أخت واحدة ، وهي أم شيخة وكانوا بعيدات عن بعض والله أعلم سبب ابتعادهم ..
فراس توجه للباب : فتحت لي مجال بالحقيقة أبحث عن اثنين بعدهم الدهر عني أمي وأبــــــوي ~
أبوي أبوي ..
أبو خالد جرحته هالكلمة : أنا أبوكَ يفراس .
.........................
غيث : البنت سافرت ايطاليا .
جابر : اتركها بحالها
غيث : لا ، بكرا أنا مسافر وبنفذ اللي ببالي .
جابر : عنلاتك يغيث ..
غيث بابتسامة ساخرة : طيب ، سرينا .!
غيث [ ابن من الطبقة العُليا من المليارديريين ، أبوه سفير إحدى الدول الأجنبية ، مغرور حيـل وعمره 22 سنة ، وسيم وجذاب والدنيا فري عنده ]
.........................
دخل فراس الغرفة ولقى شيخة نايمة وعندها العنود والجوهرة وسارة ~
يوم موتي..حط جسمي فالقبر واحبس دموعـــك
واطلب الرحمه لقلب ٍ ..عاشها أقســـــى سنينه
و قبــل تحضني المقابرضمنـــي فدفوة ضلوعــك
وامســح دموعــك حبيبي عقب أبياتـــي الحزينه
العنود : تعبانة حييل .
الجوهرة : حالتها عصيبة ، ما وقف أنينها إلا من دقيقتين .
سارة تمسح على شعرها وهي نايمة جنبها : ربي يشافيها ، يا قلبي عليها .
فراس : طيب ، خايفين عليها كثير ؟
الجوهرة والعنود : أكيد
فراس تقرب من جهة السرير وفتح ربطة شعرها وعدل وضعية الوسادة ، رؤى فتحت الباب وركضت لحضن فراس : عمـوو,.
فراس ويده على فم رؤى : أش
شيخة فتحت عينها بتعب وناظرتهم حواليها وكانت بتتحرك ..
سارة مسكت يدها : ارتاحي ، الليلة تنامون عندنا .
فراس : وكل ليلة .
سارة بفرح : جد ، طيب ..
الجوهرة : سرينا ، يرتاحون لهم كم ساعة .
رؤى متمسكة بفراس : لا لا عمو فراس .
فراس : طيب ، اتركوها هنا .
رؤى بفرح باسته على خده ببراءة الطفولة ..
.........................
إنإأ مإأبي من آلدنيإأ لأ جإأه ولأ مإأل .~
آبي قلبٍ لأ ضإأقت بي آلدنيإأ نمٍمٍمٍت بأحضإأنهـ .!
جنان صحت من النوم وناظرت حواليها ، الهدوء المخيم [ماكو صوت ، وين فيصل وسمر ]..توجهت للحمام وأخذت لها شاور ولبست لها جلابية مطرزة بأجمل النقوش والمصممة بتنسيق عال ، ناظرت حالها بالمراية ، كانت رائعة فاتنة ، ناظرت خاتم زواجها ، لبسته وتأملت أناملها التي تحمل خاتمين ، واحد من الألماس والآخر من الذهب الفاخر ، توجهت للباب وسمعت صوت همس ، مشت لمصدر الصوت ..
فيصل : سمر
سمر : بابا ، ماما جنان تحبنا كثير
فيصل بابتسامة : لأنها أمكِ
سمر : هذي وردة حمراء لها [كان بيدها وردة حمراء ، اشترتها مع فيصل من أجل جنان ]
فيصل : طيب .
دخلت جنان وتظاهرت أنها ما سمعتهم : صباح الخير ..
سمر توجهت لها ، نزلت جنان لمستواها ، وقبلت خدها وبادلتها القبلة ،،
سمر مدت لها الوردة : هذي الوردة لك ..
جنان بفرح : لي !
سمر : هييه
جنان ضمتها بقوة لصدرها ، ضمتها بعد فراق سنوات ..
كل هذا المنظر كان أمام عينه وفرحان بالتمام شمل العيلة ..
.........................
ميار : أخبار شيخة ؟
الجوهرة : تعبانة حييل .
سارة : الله يشافيها .
أم خالد [ عسى التعب دووم معاها ]
دخلت أم مرام مع مرام : السلام عليكم .
الجميع : وعليكم السلام
العنود : هلا بمروومة .
مرام : هلا بكِ
الجوهرة : وين منال ؟
سارة : بغرفتها او مقبرتها !
العنود : نواف معجل بخطوبتكم !
مرام احمرت خدودها ..
العنود بابتسامة : يؤبرني الخجلان
دخلت معاه الشقة ورمت عباتها : كيفك ؟
جمال : بخير
بشاير : ليه عملت كذا ؟
جمال : مثل ما تركتيني .
بشاير : مو بيدي ..
جمال : اللي جرى جرى ..
بشاير : نسيتني ؟! بعد كل هالحُب .!
جمال : لا ، لكن من حقي أعيش حياتي ..
بشاير لبست عباتها والدمعة بعينها: حقير .!
وأغلقت الباب بكل قوتها ...
.........................
غريب الصّبح لا جانا يفضّي للشعور شعور
كأنّه يجبر الأرواح تحكي كلّ مافينا
نفضفض عن أمانينا نزاحم طلّة العصفور
نغنّي قبل مايغنّي وننسى حزن مالينا..
.."
نايمين بهناء وسعادة ، كلاً منها مقابل الآخر وفراغات أيديهما متعلقة بيد الآخر ..
نايف : شوق .!
شوق : نعم
نايف : إنتِ مرتاحة معي ؟!
شوق : هـييه .!
نايف : ممكن كلمة تعبر عن انكِ مرتاحة وسعيدة معي ؟!
شوق بحيا : أحبك بكل معنى الكلمة ..
نايف بابتسامة ذوبت شوق : وأنا أعشقكِ مـووت ..
نايف حوطها ويده بيدها وامتزجت شفاههم لتُولد مسيرة حُب لا تنتهي ...!
.........................
مشعل : يمه .
أم مشعل : خير يمه !
مشعل: أنا نويت أتزوج .
أم مشعل بفرح : خير ما نويت ، من بكرا أدور لك على اللي تناسبك .
مشعل : ربي ما يحرمني منكِ .
[ من باعنا نبيعه ، وبتندمين يهنادي ]
.........................
بالله يابشـر تكفــــــــــــون اذا منكـم يلاقينـي؛؛
لايسألني وش الباقي من اللـي بدنيتـي اسـرار؟!
لاني لو انـا بحـــــــــكـي جميـع اللـي انـا فينـي!
ياناس عقولكم والله بتلـــــــحق عقلـي اللـي طـار
كانت تمشي بين أزقة الشوارع ، تبحث عن مأوى ، المطر يتساقط والجو بارد ، خطر ببالها شخص واحد تعرفه ، ســامي ، .. توجهت لكبينة الاتصالات واتصلت على :~
سامي : نعم
بعد فترة من الزمن ، صوت بكاء ..
سامي : نوف .!
نوف من بين دموعها : سامي !
سامي : وينكِ
.........................
في مكان مجهول حيث ..~
أم رامي : اتركوني ، يا سفلة ..
ماريا : مالها علاقة بأبوي .
أم رامي : ليه ما يتكلمون ؟!
ماريا : ينفذون الأوامر فقط ..
أم رامي : حسبي الله ونعم الوكيل فيكمـ
.........................
تركي : كم عددهم أنطونيو ؟!
أنطونيو : 30 شخص ..
تركي : كم عدد الحُراس عندنا ؟
أنطونيو : 50
تركي : بكرا موعدنا .. جهزهم ووزع المهام .
أنطونيو : حاضر سيدي .
.........................
فراس مع رؤى عند التلفاز ~
تُِِّْبٌَِسٌِِّمً تُِِّْبٌَِسٌِِّمً وٍخٌِليَ آلهٍَمًوٍمً
وٍخٌِليَ آلغًمًوٍمً وٍخٌِليَ آلضًٍجًِْرٌٍ
...
وٍلآ تُِِّْبٌَِتُِِّْئسٌِِّ مًنْ ضًٍرٌٍوٍفْ آلزٍُمًآنْ
وٍلآ تُِِّْشًِْتُِِّْكَيَ مًنْ طُْعًٍوٍنْ آلبٌَِشًِْرٌٍ
فراس: رؤى ، ماشتقتِ للماما والبابا ..
رؤى : لا
فراس : لييه ؟
رؤى : هُم ما يسألون عني ...
فراس : منو يقول ؟
رؤى : أنا سمعت شيخة وعمو العنود يقولون ان كل واحد بعيد عني ..
فراس : تعالي .
رؤى توجهت له وجلست بحضنه وربت على رأسها بحنان ، واستلقى على الكنبة ونامت على صدره ونام معاها ..
.........................
عند شيخة ~
مثل الحلم في خاطري يامحلى ذكراه
مثل السراب اللي اتبعــــه ماتتعب خطاي
مابي اصحى لا ولا ابي طاري فرقاه
ابي يبقى السراب اللي وجهت له مسراي
ادري مابيلقاني وادري انا ما بالقاه
يكفي وقت قضــــاه زين الوصف وياي
ليته كمل جميله ماخيب قلبي ورجاه
مثل الحلم في غفوة العين ماطول معاي
صحت من النوم وتحس بكسل وخمول وتعب ، كان ودها تأخذ شاور لكن ثيابها في الفندق ، فتحت باب الغرفة وناظرتهم بحُب وابتسمت على منظرهم الحاني ..
وصل فراس مسج وترددت شيخة في فتحه لكن فتحته و ..: [ فراس ليه تأخرت ] والمرسل : [ حُبـي] ..
رمت الجوال على الأرض حتى تكسر و
........................
بالمطبخ التحضيري ~
مرام تقطع الخضروات للغذاء ..
أم سامي : مرام ، لا تتعبين حالكِ
مرام بابتسامة : انشاءالله ..
أم مرام : لا تجرحين يدكِ
العنود : الدم عذاب مرام .!
سارة : أنا طالعة السوبر
العنود : أريد آيسكريم .
سارة : طيب ، أمشي بسرعة لا تزيد الطلبيات ..
...................
في غرفة منال ~
جمال : اشتقت لكِ حييل .
منال : وأنا كمان .
جمال : أهم شيئ إنك متونسة!
منال : للآن ما طلعنا مكان ..
جمال : بفاتح أبوكِ بموضوع الخطبة أول ما تردون .
منال: أنتظرك
جمال : أحبكِ
منال بحيا : وأنا كمان .
جمال : شـوو ؟!
منال بصوت خافت : أحبك .
جمال بخبث : أموت فيكِ
...................
فيصل : جنان بسرعة ..
جنان تلبس عباتها : طيب .
فيصل : سرينا .!
جنان حملت حقيبتها وطلعت ..
في السيارة ~
سمر : تأخرتوا ..!
فيصل : ماما أخرتنا .
سمر : تيب ، مشي ؟!
فيصل حرك السيارة : سرينا .
...................
يَمِيْنَ اللهِ مَا لَكَ حِيْلَةٌ
وَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ الغَوَايَةَ تَنْجَلِـي
فراس نهض بسرعة من صوت انكسار ..، وضع رؤى على الكنبة وناظر في شيخة بذهول ..
شيخة بعصبية : لييه تأخرت فراس ؟!
فراس انتبه للجوال على الأرض وفهم قصدها : لُبى قلبي مطرشة مسج أو اتصال ..!
شيخة تظاهرت باللامبالاة : الله يهنيك ..
فراس بمكر : الله يهنينا ، والدليل إنكِ كسرتِ الجوال ..
شيخة بتوتر : طـاح فجأة ..
فراس : ما يهمني ، أريد تعويض .
شيخة :شـوو ؟!
فراس بابتسامة : تعويض مادي ومعنوي ..
شيخة طنشته : وأنا أريد ثيابي ..
فراس : ما طلبتِ شي ،
[ سحبها من يدها وأخذها لغرفة التبديل وفتح الخزانة ، وكانت مملوءة ثياب ، من كل الألوان والأنواع ، أزياء عصرية ، شيخة تبحث عن جلابية أو ملابس مثل اللي تلبسهم لكن دون جدوى ]
فراس بخبث : أختار لكِ .
شيخة : لا ،،اختار لحبيتك..
فراس : براحتكِ ..
..................
سارة تمشي مع بندر ~
سارة : بندر ..!
بندر : خيـر .
سارة : وين بيت سلطانوه ؟!
بندر : بعيد عنـا حييل ..
سارة : طـيب ،
بندر : لـيه تسألين ؟
سارة : فـضول ..
بندر : وصلنا السوبر ماركت ..
..................
نايف وشـوق ~
بششويشش يا ( غايب )
ترى يكفي غياب ..
البارحه | قربت انسى " ملامحك "
البارحه | قربت انسى " ملامحك "
البارحه | قربت انسى " ملامحك "
شوق : طيب ضروري تروح معاهم ؟
نايف : رايحين نتونس في المزرعة ..
شوق بزعل : طيب ..
نايف ابتسم لشكلها الطفولي : طـيب ، اهتمي بحالك .
شوق : Ok
نايف لبس الجزمة وفتح الباب : نسيت حاجة .!
شوق : شـو ؟
نايف اتجه لها وباسها في ثغرها بهدوء ..
..................
في المزرعة ، حيث توجهت العائلات إلى هناك للترفيه عن أنفسهم ، وبعد تسرعهم في عدم السفر مع أبو خالد ، التقوا حيث المزرعة مُنظمة ومرتبة ، كان عبارة عن قصر ، يتكون من 10 غُرف ومطبخين تحضيرين و4 حمامات ومجلسين ومصعد كهربائي وخيمتان بالخارج للنساء والرجال ، واسطبل للخيول ، وحديقة مملوءة بأجمل الورود والأشجار ..~
عند النساء ~
العمة وداد : يا ريتنا سافرنا معاهمـ .!
أم عبد العزيز : وأنـا ..
أم مازن : نأخذكِ معنا .
أم عبد العزيز : لا ، أنا ما أحب أتغرب عن ديرتي وثراها ..
عبير : 3 اسابيع هب سنة يا جدتي ..
أم عبد العزيز : ديرتي ولا ديرة الغُرب .!
نور بابتسامة : طـيب ، براحتكِ
جنان دخلت مع سمر : السلام عليكم
الجميع رد السلام : وعليكم السلام
أم ذياب تهمس لأم مشعل : فيصل ليه رجعها ؟
أم مشعل : الرجال بكيفه وهو حُر بحياته ..
أم مازن : نورتينا يبنتي ..
جنان بابتسامة : منور بوجودكمـ .!
نوال : أريد نتمشى .
ريم : حتى أنا .
أم مازن : لا تروحوا بعيد ..!
ريم : طيب .
طلعت نوال مع ريم يتمشون ..
...................
مـــرام : يمـــــــــــه ..
أم مرام : شـــو ،
كانت يدها مجروحة دم .
العنود تمسح على شعرها : هدي هدي ، جرح بسيط ..
أم سامي تضمد يدها ..
دخل نايف وناظر يدها وهي تبكي : خـير .
أم خالد : جرحت يدها بالسكين ..
نايف : سلامات ..تعرفين تضمدين يا خالتي ..
أم سامي : لا ..لكن أحاول
نايف : طيب ، هاتيه عنكِ
نايف مسح يدها بمعقم وهي تبكي والعنود ضمتها ..
نايف [دموعكِ عذابي يمرام] : ثواني ..
ضمد يدها بحنان ووقف ..
أم خالد : يا بخت اللي بتأخذك يولدي .
نايف بابتسامة وناظر في مرام : وأنا يا بختي فيها ..
مرام فهمت قصده واحمرت خدودها ..
...................
سارة : ارجع البيت وأنا جاية .!
بندر : لا تتأخرين .
سارة : طيب .
مشت إلى أن وصلت لمنطقة تحوي قصور وأصحابها عرب ، لفت نظرها جالس مع عيلته وخالاته بالحديقة [ وعع ، لينا معاهم ، لا وجالسة جنبه وتضحك معه ، أوريكَ يسلطان ]
سارة مشت بثقة لعندهم : هـاي .
أم سلطان تعز سارة وتعتبرها من بنات : هـاي سارونة .
سارة : وين لارا ؟
أم سلطان : داخل مع بنت عمتها ..
سارة ناظرت في سلطان ولينا بحقد وهم على الأرجوحة وهم ولا على بالها ..
سارة : طيب ، سلمي لي عليها كثير .
أم سلطان : اجلسي معانا .
سارة : لا ، تأخرت وبرجع ..
أم فارس : سلمي على أمكِ كثير .
سارة بابتسامة بانت غمازاتها : الله يسلمكِ ،، باي ..
سلطان انتبه لها وهي خارجة من عندهم ،، وناظرها وهي تطلع لسانها له ومشت وابتسم على شكلها الطفولي ، لينا خقت على ابتسامته الآسرة ] ..
سلطان : أستأذن .!
لينا : الله معكَ ..
سلطان لحق سارا ..~
...................
البارحة !! من حطني عند بابك
.................. من علمك وشلون الأحباب يطرون
من علمك عقب السنين وغيابك
.............. .. . تمرني / تشعل من أحلامي الكون
غطاها بالبطانية وباس جبينها وطلع من عندها ~
سامي [ مُستحيل أسمح لأحد يآذيكِ ، من بكرا بروح ايطاليا لأهلي معاها ، آآه يا نوف ، هالقلب مُتيم بكِ ،]
سمع صوت يناديه وتوجه لها ..
سامي بابتسامة : خيـر .
نوف بحيا : تعال ..!
سامي تقرب منها و : تعال نام معي ، على الكنبة ..
سامي بخبث : طـيب ،
نام على الكنبة وأياديه ورى رأسه : بكرا بنسافر ايطاليا ..
نوف بذهول : لييه ؟
سامي وهو مغمض عينه : لا تناقشيني ، كلمة وحدة ..
نوف [هالحل هو أفض حل لي ] ..
...................
خالد : بشاير ، مو على بعضكِ هاليومين .!
بشاير سرحانة ..
خالد : بشاير !
بشاير : هــا ..
خالد : تعبانة ؟!
بشاير : لا لا ، أنا بقوم أنام .
خالد : تصبحين على خير .
بشاير : وإنت من أهل الخير ..
خالد [ البنت فيها شي ، حالها هب طبيعي من لما زارت ربيعتها ، يمكن خلاف بينهم ]
...................
عند نوال وريم ~
نوال : ساروه سافرت وحنا هنا ..
ريم : واللي قاهرني ، إنها مع سلطان ..
نوال بمكر : حبيبكَ ..!
ريم : مشتاقة له حييل ..
نوال : هــييه ،، نرجع ،
ريم : لا ،،
فجــــــأة ’’ سمعوا صوت نُباح كلب ’’
ريم : يمــه .!
نوال : اركضي .
ريم : بسرعة ..
ركضوا طيران على المزرعة ..
...................
بالمــزرعة ~
أم مشعل : نويت أخطب لمشعل .!
أم مازن بفرح : ومنو هالبنت ؟!
أم مشعل : بعد بكرا بنروح بيت أم متعب ونخطب بنتها ميثة ..
أم ذياب : ميثووه ما غيرها .. طويلة اللسان !
أم مشعل : أخلاق وأدب وجمال ..
أم مازن : خير البر عاجله ..
أم عبد العزيز : الله يسوي اللي فيه الصلاح ..
...................كانــك تبي غــيري بتــلــقىَ
وكــانــك تــبــيٍ مــثــلـي تــــبــطــي . .
فراس كان يأخذ شاور حتى انتهى ولف الفوطة على خصره ، وطلع ، لقاها للآن تختار لها ثياب ..
فراس بخبث أخذ له قميص أبيض وبدى يلبسه أمام عينها ،،
شيخة بعصبية : هــييه .!
فراس بجدية : لا تعلين صوتكِ ، فاهمة ؟!
شيخة وهي تتخصر : تبدل قدامي ، يا قليل الحيا ..
فراس طنشها ولبس ملابسه أمام عينها ..
شيخة [ وشـمـ ، وعليه حرف l اسمها ، هين يفراس ،،]
فراس كان يغلق أزارير قميصه : قرأتين المكتوب ؟!
شيخة تجاهلته : لا وأنا يهمني .!
فراس بخبث : أكيد يهمكِ ،
شيخة أخذت لها فستان بسيط بأناقة ايطالية ، لونه وردي ، بأكمام قصيرة .. ودخلت الحمام وأخذت شاور طويل ولما طلعت لقته طلع وأخذت كريم ودهنت خـصرها ..~
شيخة [ الله يجازيكِ يبوي على اللي عملته بي ]
...................
سارة وهي تمشي : لــييه تلحقني ؟!
سلطان وأياديه في جيبه : أوصلكِ ..!
سارة وقفت وناظرت يمين يسار ،، : لا .
سلطان بابتسامة خبث : يمين .
توجهت يمين وبغرور : أدري .
سلطان :ههههههههههه ..~
سارة : ضحك من سرك بلا .
سلطان بابتسامة : بيتكم يسار .
سارة بتوتر : ممكن تبعد عني وترجع .!
سلطان : طيب ، تراجع خطوتين و لقاها ماسكة عضده .
سارة بتوتر : لا ، لا ترجع .
سلطان بخبث : مشتاقة لي ..
سارة : لا .. Just وصلني البيت ..!
سلطان : كريزي قيرل .
سارة بعصبية : أنا مجنونة .! أوريك .
سلطان مسك يدها بحركة جريئة ومشى معاها إلى أن وصل لبيتها : مـرة ثانية لا تبحثين عني .!
سارة بحرج : من قال أدور عليك حبيبي ، ..
سلطان بمكر : Agin
سارة انتبهت للي قالته ودخلت بيتهم بسرعة .!
سلطان : مجنونة !
...................
فراس وهو بالسيارة مع رؤى ، حب يعوضها عن حنان أمها وأبوها ~
فراس اتصل على .. ~
فراس : هلا وغلا .
...: هلا بك ، وينك تأخرت ؟!
فراس : طيب ، أنا جاييكِ .
...: أنتظرك .
فراس : باي .!
رؤى : هذي شيخة .!
فراس : لا ،،
رؤى : وين بنلوح ؟
فراس : كلي الآيسكريم ، وبتعرفين .
رؤى : تيب .
...................
كان جالس بالغرفة يرسم لوحته الجديدة لمعرض الصور ~
أدور عن وطن عمري بقايا كنزي المفقود
واشوف الموج يطوي الموج ويبحر مركب ايامي
عيوني بسمة عيونك ولو صارت مطر ورعود
أبشرب من ضما دمعك وابغسل جرحي الدامي
هيلين : بابا ، لوحة جميلة .!
راكان بابتسامة : شُكــراً .
هيلين : لمتى نبقى هُنـا بابا ؟
راكان : انتظري ..
هيلين : حسناً .
راكان [ ليت لي سند أعتمد عليه ، كان لي سند لكن ضـاع ]
...................
هنادي على اللابتوب ~
هنادي [ بيتزوج ، آآه ، أنا تسرعت ، لــييه ، اسكتي ، إنتِ اللي فرطتِ فيه ، لكن هو ، لا لا ، هو كان بيخطبكِ والدليل انه بيتزوج ، أنا تسرعت ] ..
...................
عند البنات بالمزرعة ~
نور : وحشتني العنود حييـل .!
نجود : وأنا كمان .
نور : نتصل بها .
عبير : فكرة حلوة [ أخذت الجوال واتصلت على العنود ] ~
نور : توقيتهم غير .
عبير : وحشتكمـ ، اتصلوا بها ،
نور : طيب .
العنود بكسل : ألــو .!
عبير : أهلين وسهلين ،،
العنود بفرح : عبيروه ، وينكِ يالقاطعة ؟!
عبير : أانـا ، عنبوكِ سافرتِ ونسيتينا !
العنود : أنـا ، حـراام ، اتصلت على بيتكم وسلمت على عمتي ..
عبير : أمي ما توصل السلام .
نور : عطيني اياها ..
عبير : طـيب ،
نور : ألـو .
العنود : هلا وغلا بنوارة .!
نور : هلا بكِ . أخباركِ ؟
العنود : طيبة ..
نور : أخبار البنات وعماتي وأمكِ ؟!
العنود : كلهم طيبين ..
استمرت المحادثة حتى انفصل الهاتف ، الشحن خلص ..!
...................
فراس وصل عند مجمع ، وكانت رؤى بالسيارة ~
فراس بابتسامة : مساء الورد .
...: مساء الياسمين .، من الطفلة اللي معكَ ؟
فراس : بنت أخوي ..
رؤى ابتسمت لها ورفعت يدها : هـأي .
...: هايات يا قلبـي ، تجنن .
فراس : سرينا ، انزلي رؤى !
رؤى نزلت من السيارة ومسكت يد فراس ..
...................
الـ 10 مساءاً ~
نزلت شيخة إلى الطابق السُفلي معهم ،، وعلى الجلسة ..
جلست معهم ،، كانت حلوة الجلسة معاهم ، فرحت كثير معاهم لكن نظرات أم خالد لها كانت مُشمئزة ، تجاهلتها ..
العنود : وين فراس ؟!
شيخة : طـلع مع رؤى .
منـال : ما تدرين وين راح ؟ معقولة ؟! زوجة وما تدري عن زوجها !
شيخة بغرور : قلت لكِ طلع مع رؤى ، أخذها للألعاب .. طفلة بيأخذها وين ؟
أم بندر بخبث : ماكو شي في الطريق يا شيخة !
شيخة بحيا : لا ..
فراس دخل مع رؤى وسمعهم : قـريب .!
أم سامي : الله يرزقكم الذرية الصالحة ..
رؤى [ اذا جابت شيخة دادا ، بينساني عمـو فراس ، لا لا ]
أم خالد [ انشاءالله أبد ماكو طفل ] : فراس ، تعال اجلس جنبي ..
فراس جلس جنب شيخة وبملامح باردة ولا مبالاة : هِنـا أفضل .
أم خالد [ الله يسامحك يفراس ] ..
منـال : ما تلاحظ زوجتك وزنها زائد ..
أم بندر : زايدها حلاوة ..
شيخة [ أنا وزني زايد ، لالا ، ضروري أقيس على الميزان ، ..
أبو خالد دخل بهيبته : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أبو خالد فرح كثير بهالجلسة اللي كان ينتظرها من أيام ..~
فراس همس لشيخة : كنت بقول لكِ إن وزنكِ زائد ، لكن ..
فراس : اليوم حبيت أعلن لكمـ خبر ، سـامي بكرا عندنا .
الكل فرح بهالخبر ..
أم سامي : الله يبشرك بالخير ..
فراس يهمس لها : ترى ما عاد لي مجال من وزنكِ ..! [ وابتسم لها ابتسامة عى جنب ]
شيخة : أنا أستئذن ..
أبو خالد : إذنكِ معكِ ، ،
أم بندر : اجلسي تعشي ،
شيخة : هب مشتهية .
توجهت للجناح ورمت جزمتها بقوة على الأرض ،..
..................
حـل الليل وسكنت الأصوات ، فلنـرى ماذا يحدث عند أبطالنا وعُشاقنا ، ..
خالد وبشاير ~
كلاً منهما نائم على جنب ، وتفكيره بـ ..
بشاير [ يا ربِ ، مشتاقة لك يجمال ، لاتصالاتك ، لمسجاتك ، وين حُبك وعشقك لي ، تبخر ، لا ما تبخر ، هو يحبني ومستحيل يتركني ، بيتزوجها علشان ينتقم لي ، أكـيد ]
خالد [ آآه ، حالك تغير يبشاير ، يا ليتكِ تصارحيني بالحقيقة ، الدكتورة تقول إن بهالمرحلة من الحمل تتوتر المرأة أكثر وتتعب ، نشوف آخرتها ]
...................
ميار تمسح على شعر ليان ومروان ونايمة بينهم ، [ وحشتني حييل يناصر ، كثر ما حبيتك كرهتك ، الله يسامحكَ ، ] ..
سمـا [ الله